تقول إنجا ستاسيوليونيت لست غريبة على الشعور بأنني عالقة في الحياة.
لقد تدربت مع أفضل المدربين على هذا الكوكب خلال مسيرتي الرياضية التي استمرت 20 عاماً، ومرة أخرى عندما شاركت في أولمبياد 2008.
لكن عندما أردت إنشاء شركتي الخاصة، لمشاركة معرفتي حول علم النفس التحفيزي والتدريب مع الآخرين، لم يكن الأمر بالسهولة التي كنت اعتقدها.
بدء عمل جديد ليس بالأمر السهل. عليك أن تتخلى عن وسائل الراحة التي يوفرها راتبك المستقر للخوض في الهاوية المجهولة التي لا يمكن التنبؤ بها. تمنعنا أشياء كثيرة من القيام بهذه القفزة؛ أشياء مثل الخوف وانعدام الأمن، وشيء واحد قبل كل شيء: الدافع.
عندما نظرت إلى أيامي كرياضية، فهمت ما هو مختلف. تذكرت ما جعلني أدفع نفسي حتى عندما لم أرغب في ذلك. كان الفارق، كرياضية، أنه لدي أيام منظمة ومدرب لأقدم تقارير إليه. الهيكل يبقينا مركزين ويواصل المدرب دفعنا وتحدينا.
لحسن الحظ، لقد اجتزت هذه المرحلة وأسست خدمة تدريب عبر الإنترنت تساعد الأشخاص على تحقيق أهدافهم. قررت أن أجمع الدروس التي تعلمتها على طول الطريق وأن أشاركها مع الآخرين، مثلك، الذين يسعون جاهدين لتحسين أنفسهم.
إذن، ها هي أفضل 10 نصائحي لتحقيق أي شيء تريده في الحياة:
1. ركز على الالتزام وليس الدافع.
ما مدى التزامك بهدفك؟ ما هي أهميته بالنسبة لك، وماذا أنت على استعداد للتضحية من أجل تحقيقه؟ إذا وجدت نفسك ملتزماً تماماً، فسيتبع ذلك الدافع.
2. اطلب العلم وليس النتائج.
إذا ركزت على الاكتشاف والتحسين والتجريب، فسيظل دافعك دائماً مدفوعاً. إذا ركزت فقط على النتائج، فسيكون دافعك مثل الطقس، سيموت في اللحظة التي تضرب فيها عاصفة. لذا فإن المفتاح هو التركيز على الرحلة، وليس الوجهة. استمر في التفكير فيما تتعلمه على طول الطريق وما يمكنك تحسينه.
3. اجعل الرحلة ممتعة.
إنها لعبة رائعة! في اللحظة التي تتخلى بها عن الشعور بالمتعة، هناك احتمال كبير أن تبدأ في تحمل وزن عاطفي ثقيل وستفقد المنظور وستصبح عالقاً مرة أخرى.
4. تخلص من الأفكار السلبية.
تؤثر الأفكار على المشاعر، وتحدد المشاعر طريقة عرض عملك. لديك الكثير من الأفكار في رأسك، ولديك دائماً خيار أي منها تركز عليه: تلك التي ستجعلك عالقاً عاطفياً (مخاوف، شكوك) أو تلك التي ستدفعك إلى الأمام (الإثارة، التجريب، محاولة أشياء جديدة، الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك).
5. استخدم خيالك.
الخطوة التالية بعد التخلص من الأفكار السلبية هي استخدام خيالك. عندما تسير الأمور على ما يرام، تكون مليئاً بالطاقة الإيجابية، وعندما تواجه صعوبات، يجب أن تكون أكثر نشاطاً. لذا أعد تسمية حالتك. إذا استمريت في تكرار “أكره عملي”، فاحزر أي مشاعر ستثيرها هذه الكلمات؟ إنها مسألة خيال! يمكنك دائماً العثور على شيء لتتعلمه حتى من أسوأ رئيس في العالم في أكثر الوظائف مللاً. لدي تمرين رائع لك: لمدة ثلاثة أيام فقط، فكر وقل أشياء إيجابية طوال هذه المدة. انظر ماذا يحدث.
6. توقف عن التعامل بلطف مع نفسك.
الدافع يعني العمل، والعمل يجلب النتائج. في بعض الأحيان تفشل أفعالك في تحقيق النتائج التي تريدها. لذلك تفضل أن تكون لطيفاً مع نفسك وألا تضع نفسك في موقف صعب. أنت تنتظر التوقيت المثالي، للحصول على فرصة، بينما تدفع نفسك إلى الركود وأحياناً إلى الاكتئاب. انطلق إلى هناك وتحدى نفسك وافعل شيئاً تريد القيام به حتى لو كنت خائفاً.
7. تخلص من المشتتات.
ستظل الأشياء التي لا معنى لها والتشتت في طريقك دائماً، خاصة تلك الأشياء السهلة والمعتادة التي تفضل القيام بها بدلاً من التركيز على مشاريع جديدة مليئة بالتحديات وذات مغزى. تعلم التركيز على ما هو أكثر أهمية. اكتب قائمة بمسببات إهدار الوقت وامنع نفسك من القيام بها.
8. لا تعتمد على الآخرين.
يجب ألا تتوقع أبداً أن يقوم الآخرون بذلك نيابة عنك، ولا حتى شريكك أو صديقك أو رئيسك في العمل. كلهم مشغولون باحتياجاتهم الخاصة. لن يسعدك أحد أو يحقق أهدافك من أجلك. كل شيء عليك.
9. خطط.
اعرف خطواتك الثلاث للأمام. أنت لا تحتاج أكثر. املأ تقويمك الأسبوعي، مع ملاحظة متى ستفعل؟ وماذا ستفعل؟ وكيف ستفهم؟ متى، وماذا، وكيف مهمون للخطة. راجع كيف مر كل يوم بما تعلمته، وراجع ما يمكنك تحسينه.
10. احمي نفسك من الإرهاق.
من السهل أن تتعرض للإرهاق عندما تكون متحمساً جداً. راقب نفسك للتعرف على أي علامات للإرهاق وخذ وقتاً للراحة. يرتاح جسدك وعقلك عندما تقوم بجدولة وقت الاسترخاء والمرح في تقويمك الأسبوعي. قم بمهام متنوعة، استمر في التبديل بين الأشياء الإبداعية، والمنطقي، والمادي، وما بين العمل بمفردك ومع فريق. بدل موقعك. تأمل أو خذ نفساً عميقاً أو أغلق عينيك أو ركز على شيء واحد لمدة خمس دقائق.
أنت تفتقر إلى الدافع ليس لأنك كسول أو ليس لديك هدف. حتى أكبر النجوم أو أغنى رجال الأعمال أو أكثر الرياضيين إنجازاً يضيعون في بعض الأحيان. ما يجعلهم متحمسين هو الفضول حول مدى ما يمكنهم الحصول عليه بشكل أفضل أو أسرع. لذا قبل كل شيء، كن فضولياً، وهذا سيقودك إلى أهدافك ونجاحك.