السلام عليكم ..وبعد انتهاء النصف الأول من سنة 2021 نود مشاركتكم بأفضل النصائح الحياتية في سنة 2021 والتي تفيدكم في كل المجالات ، فلنبدأ مع النصائح
احفظ شيئاً كل يوم. هذا ليس جيداً فقط لأنه يبقي دماغك متيقظاً وذاكرتك فعالةً، ولكن أيضاً لأنك ستمتلك مكتبة هائلة من الاقتباسات التي يمكنك استخدامها في أي لحظة. الشعر، المقولات والفلسفات هي أفضل خيار.
حاول دائماً تقليل تعلقك بالماديات. أولئك المرتبطين بالرغبات المادية بشدة يواجهون مشاكلة عويصة عندما يفقدون هذه الماديات أو يخسرونها. الماديات في النهاية تصبح هي المالكة، وليس العكس. كن شخصاً ذا احتياجات محدودة وستكون أسعد في حياتك.
نم فضولك بشكل لانهائي عن طريقة عمل هذا العالم. كن مستكشفاً واعتبر العالم كالغابة الخاصة بك. توقف واستطلع كل الأشياء الصغيرة على أنها أحداث مميزة لن تتكرر. جرب أشياء جديدة. اخرج من منطقة الراحة الخاصة بك وجرب بيئات مختلفة وأحاسيس متنوعة بقدر ما تستطيع. لدى هذا الكون الكثير ليقدمه فلماذا لا تستغل ذلك؟
تذكر أسماء الأشخاص كي يشعروا بالتقدير. هذا لأجلك ولأجل مصلحتك المستقبلية عندما تحتاج شيئاً من هذا الشخص. لفعل هذا، كرر اسمهم عندما يقدمون أنفسهم لك في المرة الأولى. ومن ثم كرر الاسم في رأسك عدداً كافياً من المرات حتى تتأكد من حفظه. تابع استخدام اسم الشخص في المحادثة قدر ما استطعت كي تقضي على اي فرصة لنسيانه. اذا كنت تواجه صعوبات في تذكر الاسم حاول اختراع قافية منه كـ “دان ذو الأذان” أو “ناتالي التي تنادي التالي” (لا تحكم على هذا، اخترعته للتو :”) )
اعتن بجسدك! من المثير للسخرية أننا نمتلك جسداً واحداً فقط، وسيلة واحدة فقط للوجود، والناس أكسل من أن يعتنوا بأنفسهم. الأجساد الجيدة تعني صحة أفضل، المزيد من النجاح والثقة في الحياة العاطفية. وهذا برأيي سبب كاف للاعتناء بالجسد.
تعلم التركيز على الحاضر فقط. الماضي غير قابل للتغيير لذا من المستحيل التأثير عليه، كل ما يمكنك فعله هو التأكد من عدم تكرار الأخطاء الماضية. المستقبل هو نتيجة أفعالك لليوم. لذا تعلم من الماضي لتفعل أشياء أفضل في الحاضر وهذا يؤدي لنجاحك في المستقبل
بشكل أكثر خصوصية. عش هذه اللحظة. حتى قبل عشر دقائق يعتبر الآن ماض. إذا عشت هذه اللحظة بكامل كيانك ستكون دائماً سعيداً .
ابتسم أكثر. عندما تضع ابتسامة على وجهك دماغك يطلق السيروتونين، هرمون السعادة. الابتسام هو الطريق الطبيعي لإجبار نفسك على السعادة. الكثير من الناس يبتسمون لخمس دقائق متواصلة في الصباح ليدخلوا أنفسهم في جو رائع لبداية اليوم. هذه أداة قوية جداً نستخدمها بشكل أقل كلما تقدمنا في العمر، وكلما تقدمنا بالعمر كلما احتجنا السعادة أكثر. تذكر فقط أن السعادة تقود للابتسام، والابتسام يقود للسعادة.
اشرب الماء. التروية أمر مهم جداً للصحة العامة. المياه الغازية لا تمتلك قيمة غذائية إطلاقاً؛ ما تفعله ببساطة هو أنك تسكب السكر في كوبك. بدلاً من ذلك اسكب الماء المنعش الذي يعيد الحياة إليك. ربما يبدو طعمه غريباً عليك أن كنت معتاداً على شرب الكثير من المشروبات الغازية، ولكن ستكتشف بنفسك قريباً أنك مدمن عليه. المقدار المثالي للماء هو 10 أكواب يومياً، كم شربت في الفترة الماضية؟
لا تأخذ الحياة بهذا القدر من الجدية! تعلم الضحك على الأشياء الصغيرة وكل هذا الهراء المتعلق بالوجود” والأشياء ستصبح أسهل كثيراً. استمتع بأخطائك وفشلك وكن شاكراً لتعلمك الدرس وأنك لن تخطئ ذات الخطأ مجدداً. والأهم من كل هذا أن تستمتع! الحياة ليست كلها عبارة عن عمل، من الممكن أن تخلطها بالقليل من المتعة.
فكر بأفكار إيجابية. عندما تجد نفسك تفكر بأفكار سلبية توقف على الفور بأي وسيلة ممكنة. اصفع وجهك واصرخ بشيء ايجابي بأقوى صوت أو اقفز في الأرجاء. افعل كل ما يلزمك للعودة الى الجو الإيجابي لان الإيجابية أمر ضروري للسعادة والنجاح.
اخرج واستمتع بالشمس. سوبرمان أصبح أكثر قوة عندما خرج وطار الى الفضاء ليمتص المزيد من أشعة الشمس، ويمكنك فعل ذات الشيء أمام باب منزلك (إلا إذا كنت تعيش في مكان لا يصله النور فأعتذر منك). الشمس رائعة؛ سيتدفق في جسدك دفء الحياة بسببها.
ساعد الأخرين. وسأعطيك الكثير من الأسباب التي تجعل هذا الأمر مهماً وضرورياً إذا ساعدت شخصاً سيشعر أنه ملزم بشكل أكبر لمساعدة شخص آخر، وهكذا – كلما أعطيت الآخرين نَمَوْتَ. وستتغير لتصبح شخصاً أخر لا تتوقعه – ستصبح علاقتك مع الشخص الذي ساعدته أقوى – المساعدة هي أكثر شيء يمكنك الاستعانة به للشعور بالرضى. سواء جسدياً او ذهنياً، ستشعر أنك شخص جيد – ستستطيع طلب المساعدة لاحقاً عندما تحتاجها -الكارما (العاقبة الأخلاقية) إن كنت تؤمن بها – ولأنه يوجد أشخاص آخرون في هذا العالم سواك.
خصص القليل من الوقت للقلق كل يوم. واسكب في هذا الوقت كل مشاكلك وقلقك كي لا تشعر بالتشتت في لحظات المتعة او في العمل. بهذه الطريقة بإمكانك أن تكون عملياً للغاية بخصوص استخدام وقتك وتتجنب الأشياء السلبية بقدر الإمكان. إذا وضعت كل مشاكلك النفسية وقلقك على الطاولة أمامك وحللت الأمور بشكل يمنعك من العودة للتفكير بها، ستصبح أكثر سعادة كل يوم.
كن صادقاً دائماً. الأكاذيب مجرد متاعب. أن تكون معروفاً بالأمانة هو أمر رائع وصفة مميزة للتحلي بها والحفاظ عليها، الأمانة والصدق أساسيتان للحفاظ على المصداقية.
نم وقتاً أقل. الاعتياد على مواعيد نوم جديدة يستغر ما يقارب ال 21 ليلة لذا لا تفقد الأمل إذا شعرت بالتعب بعد ضبط نومك لخمس ساعات فقط ليلاً. الساعات “اللازمة” الثمانية للنوم ليلاً هي للناس العاديين. إذا كنت تقرأ هذه الإجابة وفيها الموقع، أنت لست عادياً. لذا اكتشف مقدار النوم الذي تحتاجه شخصياً واضبط مواعيد نومك بالاستناد له. مهما كان النوم ممتعاً، الحياة واليقظة والتواجد أمر ممتع أكثر ومرضٍ أكثر وعمليّ أكثر.
اقرأ كتاب “محضري النور” و “محادثات مع الرب” لـ نيالي دونالد والش. هذين الكتابين سيساعدانك حسم رأيك فيما تريد فعله في هذه الحياة وكيف تصل لهذا. وسيغيران جذرياً نظرتك لهدف الوجود. اقرأهما!
اكتشف ما هيه أهدافك وأحلامك. الكثير من الناس يعيشون حياتهم تائهين دون هدف ويتحركون تجاه أي شيء صغير يجدون أنفسهم تميل إليهم لحظة تلو الأخرى. بدلا من هذا احسم أمرك بخصوص الحياة المثالية التي تريد عيشها وابدأ الحركة بخطوات متتابعة نحو تلك الحياة. الشيء الأكثر متعة في هذه الحياة (نعم أكثر متعة بكثير من الجنس) هو تخطي المصاعب والتحديات للوصول الى الهدف. نحن في قمة سعادتنا حين ننمو ونعمل لهدف أفضل.
ابدأ يومك بالشكل الصحيح. استيقظ وخصص ساعة لتنمية الذات (التأمل، ترتيب الأفكار، مراقبة الطبيعة، الخ الخ الخ.) وقم بالاشياء التي تجعلك تشعر بالبهجة والتفاؤل والقوة، كي تستطيع ضبط النغم الإيجابي لباقي اليوم. اضمن لك بمجرد فعلك لذلك ستكون أيامك أكثر متعة ورضى. اليوم سيكون الأفضل في حياتك.
استخدم أسلوب الحرق. كلما جاء الخوف او القلق لذهنك، أغمض عينيك وتخيل كتابة كل أفكارك السلبية على قطعة ورق ثم تخيل احراقها وشاهدها تتفتت وتختفي. أو ربما افعل ذلك على أرض الواقع ولا تتخيل الموضوع اطلاقاً. سيساعدك هذا لتخطي المشاكل بشكل أفضل.
سافر. كل من جربوا السفر والسياحة سيخبرونك أنها أكثر تجربة ممتعة ومغيرة للحياة يمكنك القيام بها. الإطلاع على ثقافة أخرى وتوسيع مجال تقبلك للآخر يجعلك تقدر فعلاً الحياة التي تعيشها. هذا أيضاً يجعلك مستكشفاً، العالم هو الغابة التي عليك اكتشافها فاذهب وابدا بذلك، من يعلم، ربما تجد مكاناً تحبه لدرجة تقرر الانتقال للعيش فيه. تخيل النتائج الإيجابية التي تحملها تجربة الانتقال الى بيئة جديدة بالكامل على حياتك.
استخدم أسلوب المطاطة. هذا ثالث وآخر اسلوب أذكره للتخلص من الأفكار السلبية (على أمل أن تكون قد فهمت أهمية هذا). ضع مطاطة صغيرة حول مرفق يدك واضرب نفسك بها كلما شعرت بفكرة سلبية تقترب من تفكيرك. هذه الطريقة ستجعل الألم يرتبط مباشرة بالافكار السلبية كمنعكس بافلوف شرطي (التجربة التي قام بها بافلوف تتضمن كلبا كلما رن الجرس احضر له طعام ليسيل لعابه، في النهاية اصبح الكلب يسيل لعابه بمجرد قرع الجرس دون احضار الطعام.) ربما يبدو هذا الأسلوب وحشياً للبعض ولكن الألم سيخزك قليلاً فقط، أعدك بذلك. أيضاً مقارنة بالنتيجة المفيدة الألم القليل هذا لا يعتبر شيئاً مهماً.
تعلم تجاهل كلمات الآخرين. الكثير من الناس يحزنون جداً عدما يناديهم الآخرون بأسماء سلبية، ولكن هذه التقنية البسيطة تجعلك تتخطى ذلك: اذا ناديتك باسم “مطفئة الحريق” كلما رأيتك هل ستنزعج؟ بالطبع لا، لأنك لست مطفئة حريق، أنت بشري. نفس المنطق ينطبق على حالتك عندما ينعتك شخص بصفة ليست فيك. هم أغبياء لقولهم شيئاً كهذا، لذلك لا داعي للغضب من شخص غبي. المشكلة الوحيدة هي عندما ينعتك شخص بصفة هي فيك فعلاً! عندها عليك شكرهم لتوضيح نقطة ضعفك كي تعلم أنه عليك تغييرها.
اقرأ “التأمل وفن السعادة” للكاتب كريس برينتس. هذا الكتاب سيعطيك الكثير من الأفكار والطرق لتكون سعيداً دائماً بغض النظر عن الظروف. نعم أعلم أن هذا يبدو كمبالغة في التبسيط ولكنني أؤكد أن هذا الكتاب سيغيرك بطرق مذهلة.
نم قدرتك على المسامحة. المسامحة شيء يفشل فيه الكثير من الناس على الرغم من شدة بساطتها. الحقد لن يجلب سوى المزيد من التعاسة لأولئك الذين يمنعون العلاقات الجيدة مع المخطئ بحقهم. أنت أيضا ترتكب الكثير من الأخطاء فلماذا لا تتحلى بالرحمة عندما يخطئ الآخرين؟ البقاء غاضباً أمر مريع بينما المسامحة تعيد الشعور بالسعادة الى العقل وتقوي العلاقات بين الأفراد.
كن الشخص الذي يشعر الآخرين بأنهم مميزين. كن معروفاً بين الجميع بلطفك ورقتك.
تعلم التحكم بأحلامك. النوم أمر رائع ولكنه ممل وغير إنتاجي. عندما تتقن التحكم بأحلامك سيكون موعد النوم ربما الوقت الأكثر متعة في نهارك، يمكنك فعل أي شيء ترغب به؛ الطيران، السفر لكواكب أخرى، الاحتفال مع شخصية مشهورة، الاقتراب من فارس\فارسة أحلامك، الخ. الكثير من الأحلام التي تتحكم بها تخاطب عقلك الباطن مباشرة، لمن يعرف أهمية العقل الباطن في التركيز والتفكير هذا أمر مهم جداً.
تخيل أهدافك يومياً. من المؤكد من خلال التجارب المتكررة أن ما تركز عليه طوال الوقت هو ما تحصل عليه، ان كنت تتذمر طوال الوقت ستجد الكثير من الأشياء التي ستدفعك للتذمر، الأمر ذاته يعمل في الأشياء الإيجابية، كالصحة، الثراء، والسعادة. لذا أمض المزيد من الوقت صباحاً وأنت تتخيل نفسك تحقق أهدافك التي تطمح لها. التركيز هو المفتاح لهذا التدريب، لذا اختر بيئة هادئة لا يمكن لأحد إزعاجك فيها. واذا كنت تواجه مشاكل في التركيز وتجد نفسك دائماً سارحاً في أمور أخرى، اقرأ عن التأمل (في النصيحة القادمة).
تأمل كل يوم على الأقل لمدة 20 دقيقة. في العالم الحديث حيث الجميع متصلون طوال الوقت من خلال هواتفهم المحمولة، الانترنت، والتلفاز، القليل والقليل من الناس فقط يستمتعون بجمال الصمت. القدرة على اخراس أفكارك وارخاء جسدك هو فن ومهارة يجب على الجميع اتقانها. بكل بساطة، اجلس في مكان ما، يفضل أن يكون ضمن الطبيعة، ركز على تنفسك، وحاول عدم التفكير بشيء اطلاقاً. سيكون الأمر صعباً جداً في البداية، ستعتقد أن الأمر ممل أو من المستحيل أن تمنع دماغك من التفكير نهائياً، ولكنك ستتقن الأمر أكثر مع الزمن وستحبه. بعد التأمل ستشعر بالكثير من نقاء الذهن وراحة بالبال. أمر مذهل بكل بساطة. الطريقة الوحيدة لتفهم هذا الشعور هي بتجربته بنفسك.
تعلم التحكم بعقلك. كيف ستكون إنساناً متميزاً إذا لم تتعلم التحكم بعقلك؟ يوصف العقل بأنه مضخة للوعي، لا يعني هذا أنك لا تستطيع التحكم باتجاه الضخ. تقنيات كالتأمل والتقنيات الثلاثة المستخدمات في دفع السلبية ستساهم في تسريع عملية تعلمك التحكم بذاتك.
تعلم التحكم بمشاعرك. الشخص الوحيد الذي يستطيع اسعادك هو ذاتك! انت الوحيد الذي يقرر التأثر بالكلمات والأفعال التي يقوم بها الآخرين. ادرك هذا بسرعة فبالمرة القادة التي ستواجه المشاعر السلبية ستجد في نفسك الطاقة لمواجهتها.
خذ درساً في القراءة السريعة. الكتب ممتلئة بالمعلومات التي يمكن لها أن تحسن قاعدتك المعرفية، قاعدة المفردات لديك، وحتى شخصيتك كإنسان. القراءة السريعة هي أسلوب للحصول على كل هذا بسرعة أكبر كي تمتلك وقتاً أكبر للقيام بأشياء أخرى.
إذا كنت أحد المهووسين بالعمل، استرخ! نعم، العمل مهم جداً والانجاز كذلك الأمر ولكنك ستحتاج البعض من الوقت للاسترخاء يومياً والا سينتهي بك المطاف متعباً وغير قادر على العمل. بالاضافة لهذا عليك مكافئة نفسك عند الانتهاء من عمل ما. ما الهدف من القيام بكل ذلك العمل ان لم تحصل على بعض المرح من وقت لاخر؟
اعمل على ترك انطباعات أولى جيدة. تدرب على المصافحات القوية الواثقة والحديث الجانبي الذي يجري عند مقابلة شخص للمرة الأولى. الناس غالباً سيخيب أملهم بك إن لم يكن لديك شيء آخر لقوله سوى “مرحباً أنا فلان تشرفت بمعرفتك”. أيضاً حاول تذكر الأسماء كما ذكرنا سابقاً. من يدري ما سيحصل مع الشخص الذي يقابلك، ربما صفقة عمل كبيرة أو حتى زواج. اترك انطباعاً جيداً في مقابلتك الأولى.
تعلم استخدام عينيك بالطريقة المثلى.
ابق على التواصل البصري مع عيني من يقابلك، لا تنظر للأسفل فهذا دليل على الخضوع والتردد. انظر في عيني من يقابلك مباشرة وابق على هذا التواصل.
اتقن النظرة الثاقبة، تلك النظرة التي تعطي من يقابلك الشعور بأنك اخترقت روحه ووصلت لباطنه. هذه النظرة ليست فطرية وانما يمكن تعلمها من خلال الممارسة. تدرب على هذه القدرة من خلال النظر الى المرآة في عينيك وستعلم متى تصبح نظرتك ثاقبة ومرعبة.
اتقن رفع حاجب واحد. وهذا أمر غير ضروري إطلاقاً. ولكن لم لا؟ اختر حاجباً وانظر في المرآة وارفع حاجبيك معاً، استخدم يدك لتخفض أحدهما وافعل ذلك بشكل متكرر، الأمر قد يبدو غبياً ولكن بالمحاولة ستستطيع التحكم بالعضلة التي تحتاج لاستخدامها كي تبقي على حاجبك في الأسفل.
كن غامضاً. لا تخبر كل شيء يتعلق بشخصيتك ومن المهم جداً ان تترك التفاصيل الكبيرة غير مكشوفة. هناك شيء جذاب ومغر بخصوص الأشخاص الذين لا تعرف عنهم كل شيء. ولا أعني بكلامي هذا أن تخفي نفسك أو تصبح منغلقاً تماماً. فقط فكر كما يفكر جيمس بوند.
اخترع شعاراً حياتياً. مثلا “اغتنم يومك” أو “عش حياتك بأقصى امكانياتك” ولكن لا تجعله كليشيهياً كتلك. اخترع شيئا يناسب شخصيتك بشكل يسهل كونه شعاراً لحياتك. تأكد أنه ليس محدداً جداً لينطبق فقط عليك ولا عاماً جداً لينطبق على كل شخص في العالم.
كن جيداً في شيء ما. سواء كانت هواية أو شغفاً، لا يهم، فقط كن مذهلاً فيه. مسلكك المهني لا يحتسب! فليكن شيئاً يمكنك ممارسته بشكل متكرر الى ان تصبح مذهلاً فيه. كالخدع البصرية، التزلج، تنس الطاولة، الأفلام القصيرة، ركوب الدراجة أحادية العجلة، لا يهم… ولكن انصحك باختيار شيء (انت شغوف به) و (يمكنك اظهاره في أي لحظة لإظهار مهارتك به أمام الناس). بالنسبة لي أفكر مباشرة بالرقص والحركات البهلوانية ولكن ربما يكون الامر مختلف بالنسبة لك.
مرن عضلات معدتك. مجموعة العضلات الأكثر أهمية في جسم الإنسان هي تلك عضلات المعدة، المركز بالنسبة للجسد. قدرتك على التوازن تأتي بشكل كامل تقريباً من هذه المنطقة والتوازن امر ضروري للقيام بأي نشاط جسدي. باختصار، عضلات المعدة مهمة جداً.
أبق دماغك متيقظاً. غالبية الناس عالقون في حلقات مفرغة في هذه الحياة، يذهبون لنفس العمل كل يوم، يتسكعون مع نفس الأصدقاء كل يوم، يأكلون في نفس الأماكن كل يوم. هذا طبيعي ويشعرك بالأمان، ولكنه ليس أسلوب الحياة الأفضل لتنشيط الدماغ. لديك ما يكفي من المساحات الآمنة، جرب فعل شيء لا تعرف كيفية فعله! اشتري قطع عربة صغيرة وحاول تركيبها، أتقن لعب السودوكو والكلمات المتقاطعة، اذهب واحصل على شهادة جامعية جديدة. الفكرة أن تبقي دماغك متيقظاً من خلال تعلم مهارات جديدة. كون مساحات آمنة جديدة من خلال دفع دماغك للعمل في اتجاهات لم يعتدها من قبل. تماماً كما التمارين الجسدي، تكرار التمرين ذاته لن يعود بأية نتيجة إطلاقاً. لذا نوّع تمارينك!
اقرأ شيئاً ملهماً قبل النوم وبعد الاستيقاظ. هذا سيدخلك في مزاج رائع للنوم أو بداية اليوم. اقرأ أي شيء، كخطاب مشهور مثلاً، أو كجزء من كتاب التنمية البشرية المفضل لديك. حاول قراءة شيء يوقد الحماس داخلك صباحاً كي تغادر المنزل وأنت تشع طاقة وحيوية.
افعل ما تحب. هناك فرق شاسع بين العيش والاستمتاع بالحياة؛ ما هو وضعك حالياً؟ الكثير من الناس يمضون حياتهم في جمع ما يستطيعون من المال لفعل ما يرغبون بفعله حقاً لاحقاً. لا منطق من استقرارك والاستمتاع بحياتك في سن ال65 عندما تتقاعد، في ذلك الوقت ستكون تخطيت عصرك الذهبي بمدة طويلة جداً. نحن نعيش حياة واحدة، الا ترغب بعيشها وانت تطارد أحلامك؟ اي شيء آخر سيكون مضيعة مؤسفة للوقت والحرية التي تمتلكها. طارد احلامك وستكون ألف مرة أكثر سعادة من تقاعدك وأكثر شباباً أيضاً. ولكن في البداية عليك اكتشاف ما تحب فعله…
اختر اصدقائك بعناية. الناس الذين تمضي الوقت معهم يؤثرون بك بشكل أعمق مما تتخيل. هل تتشارك القيلم والمبادئ مع أصدقائك؟ هل تتشجع للحديث عن أهدافك وأحلامك أمامهم أم يقومون بإحباطك؟ تأكد من أن الناس المحيطين بك يتفهمون نمط الحياة الذي ترغب بعيشه والا ستجد نفسك منساقاً الى تصرفات لا ترغب القيام بها مراراً وتكراراً. الأصدقاء الذين يمدونك بالأفكار السلبية خصيصاً هم الأخطر. هذه مهمة خطيرة للقيام بها اذا اكتشفت ان اصدقائك الاعزاء هم في الحقيقة مجموعة من المثبطين، ولكن عليك ان تكون حازماً! لا تدع أحدا يقف في طريقك لتصبح الشخص الذي تحلم ان تكونه.
لا تحرق الجسور. وهذا يعني أن تحافظ على علاقاتك مع الناس حتى لو كنت تعتقد أنك لن تراهم مجدداً. على سبيل المثال، ان كنت تخطط لترك عملك، لا تجابه مديرك بعنف قبل أن ترحل! ربما تراه لاحقاً في حياتك وستتمنى لو لم تقطع علاقتك به بهذه الطريقة. لا يمكن التنبؤ بالمكان والزمان الذي ستحتاج فيه مساعدة أحدهم عرفته في وقت ما. واضف الى ذلك، هناك الكثير من الكره في هذا العالم، لماذا ترغب باضافة المزيد تجاه الناس الذين تتعامل معهم؟
قم بكتابة يومياتك. ربما تشعر أنها عادة مملة في البداية، ولكن عندما تعتاد الأمر، ذاك الدفتر الصغير سيكون الطريقة الأفضل لتنظيم أفكارك ومتابة تطور شخصيتك على مدى السنين. الكثير من الناس يجلسون في السرير قبل النوم ويستذكرون كافة أحداث اليوم، لذا لم لا تقوم بتوثيق هذه الذكريات بطريقة منظمة؟ سيجعلك هذا قادراً في المستقبل على النظر للخلف وملاحظة تطورات شخصيتك عبر الزمن.
اقرأ كتاب “New Pyscho-Cybernetics” من تأليف Dr. Maxwell Maltz. هذا الكتاب سيفسر لك أن ما تفكر به له تأثير مباشر على حياتك من خلال تفسيرات علمية، دينية، ونفسانية. كتاب يجب قراءته لكل من يرغب بفهم كيف تعمل الحياة.
تعلم استخدام والثقة بحدسك. عندما تمضي وقتك بصمت يومياً، لا تكتفي بالاستماع لصوت المنطق وانما الى صوت القلب أيضاً، المشاعر التي تدفعك للقيام بشيء ما. لا تخلط بين المنطق والحدس. اذا كان بامكانك تتبع مصدر الفكرة التي جاءتك (هذا جاء من هذا وبدوره جاء من هذا…) هذا يعني أنها ليست حدساً. تعلمك التفريق بين الاثنين سيسمح لك بالوصول لمعرفة ربما لا تمتلكها بعقلك الواعي.
نمّ شخصية حضورية. النوع من الشخصيات التي تجعلك محاطاً بالناس دائماً، تجعلك محور الحفل. تخيل نفسك ذاك الشخص. خذ دروساً في الالقاء وتعلم بعض النكات. تعلم بعض العاب الخفة. والاهم من كل هذا، اقنع نفسك أنك بالفعل ذو شخصية حضورية حتى لو لم تكن محور الحفل عادة. اكذب على نفسك دائماً واخبر نفسك انك أكثر جاذبية من رونالد ريغان. الاقتناع بهذا هو الخطوة الاولى، التنفيذ على ارض الواقع سيأتي بوقت قريب جداً.
الحب هو كل شيء. اذا كنت ترغب باتقان هذه الحياة، اجعل الحب في كل حركاتك. احب اصدقائك، عائلتك، واعدائك. هذا أصعب شيء في هذه اللائحة ولهذا جعلته الاخير. اذا استطعت تحقيق هذا ستكون في منصب القائد في عيون الجميع، ومن ضمنهم اولئك الذين يدعون الكره والحسد والغيرة تجتاح عالمهم. كن كغاندي. الحب نادر في هذا العالم مقارنة بمقدار الكراهية الموجودة، الحب سترى نفسك ومن حولك يتغيرون للأفضل، بالحب وحده وفقط
المصدر: موقع Qoura
ترجمة:Emad A.AL-Shennawi